سائقون يشكون مضايقات قاصرين بمحيط الملتقيات والاشارات المرورية بشارع محمد السادس

وعبر عدد من سائقي سيارات الأجرة في تصريح لمكناس بريس، عن امتعاضهم من استفحال هذه المضايقات يوما بعد يوم، وكذا تزايد عدد القاصرين الذين يحاولون تسلق عرباتهم من الخلف أو رميها بالحجارة، مما يضطرهم في كثير من الأحيان إلى التوقف ومطاردة القاصرين بين الدروب والأزقة، وهو ما يؤثر على نشاطهم المهني الذين يعاني من عدة أعطاب أخرى على رأسها ارتفاع أسعار المحروقات ومن بينها غياب محطات مؤهلة تحتضنهم.

بدورهم يتعرض سائقو الشاحنات وحافلات النقل الحضري و سيارات نقل البضائع المكشوفة،الذين يعبرون هذا المقطع الطرقي لنفس المضايقات، أبطالها قاصرون يحجون إلى المنطقة بشكل يومي بغرض التسول أو بيع المناديل بالمقاهي المنتشرة بكثرة على طول الشارع، على بعد خطوات قليلة من مقر ولاية الأمن.

وبالإضافة إلى مضايقات القاصرين ، الذين لا يهابون دوريات الأمن ولا ردة فعل السائقين المتضررين، تعرف المنطقة انتشارا لافتا لجميع أنواع المتسولين، الذين يبدعون في ابتكار طرق متطورة لطلب الإحسان العمومي، أبطالها من مختلف الأعمار والأجناس.